وحدة مؤجلة إلى ما بعد العيد

اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد في مدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية

 

بعد غيبوبة طويلة، قررت الفصائل الذهاب إلى الصين في جولة من جولات المصالحة، وذلك بعد عيد الأضحى المبارك.

الفصائل التي أمضت في الطائرات والفنادق والعواصم معظم وقتها، أظهرت أنها فاقدة الإحساس بالزمن وأهميته، فبينما ينشغل العالم كله في التطورات المتسارعة للحرب على غزة، وملابسات مبادرة بايدن، والتسخين المتصاعد على الجبهة الشمالية.. تتأهب الفصائل وتستعد للسفر، أمّا لماذا بعد العيد؟ فيبدو أن المسافرين تشاوروا فيما بينهم واتفقوا على أن لا يفوتوا صلاة العيد هذا العام، للإفادة منها بالدعاء إلى الباري عز وجل بأن يمكّن الصين من النجاح حيث لم تنجح موسكو والجزائر والقاهرة وأنقرة.

من هنا إلى العيد وبعده أربعة أيام وبعد الوصول إلى بكين، ستسمع الفصائل بأخبار ما يجري بشأن مبادرة بايدن وما يجري في الضفة وغزة، وربما يقدرون على التعليق على ما يسمعون فكل شيء بالنسبة لهم يجري التعامل معه عن بعد.

Loading...