نتنياهو يغرق مبادرة بايدن بالدم

 

رحّب العالم بمبادرة بايدن الهادفة إلى وقف الحرب على غزة، وانشغلت إدارته منذ إعلانها وإلى ما لا نهاية فيما يبدو بتسويقها وجمع التأييدات لها.

ومنذ إعلانها قبل أيام، ارتفع منسوب الدم والدمار في غزة، وأعلنت إسرائيل إكمال سيطرتها على محور فيلادلفي، وصرح رئيس أركانها بأنه سيفاوض تحت النار، وهذا ما يجري حالياً.

ابتهاج بايدن بالعملية المجزرة التي أدت إلى تخليص أربع محتجزين، مع إشارات بمشاركة مباشرة أو حتى غير مباشرة في العملية، بدت كما لو أنها إعلان رسمي باستمرار الحرب ولكن هذه المرة بغطاء مبادرة.

التوقعات التي نشأت في اليوم الأول لإعلان مبادرة بايدن آخذة بالتحول إلى عكسها، ما رجح الاستنتاج بأن ما فعله بايدن بالمبادرة، والتأني القاتل في العمل عليها، ليس أكثر من عملية أملتها الضرورات الانتخابية.

Loading...