توماس فريدمان يعتبر أحد أهم وأشهر الكتاب السياسيين في العالم، يهودي أمريكي، غزير الإنتاج، وكثير التنبؤات بالخلاصات والمآلات.
هو الآن الناطق الصريح بما لا يستطيع الرئيس بايدن البوح به، وذلك بحكم الفارق الهائل بين حسابات نيويورك تايمز، وما تقوله وما لا تقوله، وبين حسابات البيت الأبيض التي يجسدها رئيسه المكبل بالأغلال والقيود، والتي تفرض على الرجل المفترض أنه الأقوى على صعيد العالم، أن يملأ فمه بالماء ما يحول دون أن يقول الحقيقة.
في رأي مسار لهذا اليوم اخترنا لكم فقرة من أحدث مقالات توماس فريدمان... وفهمكم كفاية.
"إسرائيل في خطر وجودي.. والولايات المتحدة قد تنجر لحرب من أجل تل أبيب، وعلى بايدن أن يقنع إسرائيل بالخروج من غزة، وترك السنوار يحكمها، ليواجه الحساب من شعبه، ويجب على القادة الأمريكيين أن يتوقفوا عن إذلال أنفسهم بشأن إسرائيل"
أمّا عن السنوار فقال رداً على تساؤل هل تسمح لزعيم حماس يحيى السنوار بالخروج من نفقه وأن يعلن النصر؟
يجيب فريدمان.. نعم سأفعل ذلك، أتمنى أن أكون حاضراً في مؤتمره الصحافي حتى أتمكن من طرح السؤال، لماذا قتل حوالي 37 ألف من سكان غزة. – وإذا لم يمانع السنوار سأبقى في غزة لأشاهده يشرح لسكانها كيف سيعالج أوضاع بلد لا يصلح للعيش فيه؟
لا تعليق من عندنا، ووعي القارئ يكفي ويزيد في فهم ما يقال.. تعليقنا إذا كان لا بد من ذلك فلتنسحب إسرائيل أولاً.