الرئيسية

دخل ليبرمان بطريقة اقتحامية إلى لعبة خلافة نتنياهو، وأعلن عن سعيه لبلورة تحالف يميني، تقول بعض استطلاعات الرأي أنه ربما يحقق أغلبية مريحة في الكنيست.

المتنافسون على خلافة نتنياهو وخصوصاً من معسكر اليمين، أشد جنوناً وتطرفاً منه ومن ائتلافه الحالي، فقد تعرفنا على الهوية السياسية والسلطوية للمنافس غالانت، وعنوانها الأبرز إعادة لبنان إلى العصر الحجري، وبقي أن نعرض الخطوط العريضة الرئيسة للهوية السلطوية لليبرمان وحلفاؤه وملخصها على النحو التالي:

• يجب القضاء على إيران لأنها مصدر الخطر على إسرائيل.
• يجب القضاء على غزة لأنها الذراع الضارب لإيران.
• يجب أن نحارب على جنوب لبنان حتى القضاء على التهديد من هناك.

وقال إذا لم نفعل ذلك وبقيت حكومة نتنياهو تحكم فسوف نفقد إسرائيل في مدة أقصاها سنتان.

لو أصبح ليبرمان رئيس وزراء إسرائيل، واعتُمد برنامجه المشار إليه والقائم على حرب تحسم الأمور على كل الجبهات، فهذه الوصفة المضمونة لأن تعيش الدولة العبرية في عهده فترة أقل مما عاشت في عهد نتنياهو.

جنون شامل في إسرائيل يبدو أن لا خلاص منه على المدى المنظور.