أوساط فلسطينية عديدة، استقبلت اتفاق بكين ببرود وتحفظ.
وناطقون باسم قوىً وفصائل ذهبوا إلى انتقاد هذا الاتفاق، واعتباره نسخة مكررة عن اتفاقات سابقة لمعت لدقائق ثم انطفأت وكأنها لم تكن.
غير أن الاختبار الحاسم لهذا الاتفاق، وامكانيات أن ينتقل من الورق إلى الواقع، جاء من الجانب الإسرائيلي، الذي وضع فيتو كبير عليه، مهدداً أطرافه بعزلهم عن أي دور في إدارة غزة بعد الحرب، كما قال كاتس فإن حماس سوف تُسحق، وأن عباس سيرى غزة عن بعد، وهذا معناه لا دور للطرفين المنقسمين في غزة.
الفيتو الذي وضعه كاتس هل يمر؟ أم أن الاتفاق سيطبق؟
الأيام القادمة ستعطينا الجواب.