أثناء وجوده في أمريكا وقبل خطابه ولقاءه مع الرئيس بايدن، والمرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، أعلن بن غفير ما وُصف بالقنبلة المدوية حول صلاة اليهود في المسجد الأقصى.
التقط نتنياهو الخبر ليبيع الإدارة الأمريكية موقفاً لا تملك إلا أن تشتريه وتعتبره إنجازاً، بأن أعلن بأن الوضع في الأماكن المقدسة الإسلامية سيبقى على حالة، وبذلك يكون أرضى المضيفين، ولم يغضب بن غفير، الذي لن يتوقف عند اعتداءاته وتهديداته وانتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مطمئناً إلى أنه مهما فعل ومهما قال، سيظل الركن الأهم من أركان زعامة نتنياهو، أمّا الخلافات بين الاثنين فمقدور عليها ما دام نتنياهو رئيساً للوزراء، وما دام بن غفير وزير في حكومته.