أنياب كامالا الطرية

 

قامت قيامة حلفاء نتنياهو.. وشنّوا هجوماً عنيفاً على المرشحة كامالا هاريس لمجرد قولها أن هذه الحرب يجب أن تتوقف، وأنها لن تصمت على معاناة أهل غزة.

أهمية هذه الأقوال، جاءت من خلال كونها قيلت مباشرة أمام نتنياهو، وكذلك كونها أوضح تصريح لها منذ أن سُميت مبدئياً كمرشح للحزب الديموقراطي خلفاً للمرشح المتنحي الرئيس بايدن.

نتنياهو لم يعلّق معتمداً على ما سيصدر عن ألسنة سموتريتش وبن غفير، غير أن لعبة لغة الجسد اللامبالية أشارت إلى أن نتنياهو لا يقيم وزناً لتصريحات المرشحة الديموقراطية، لأن عينيه على اللقاء الذي سيجمعه مع المرشح الجمهوري ترامب، الذي يجسد أمله في الحصول على موقف أمريكي لا يكتفي بإرخاء الحبل له كي يعمل ما يشاء، بل ربما يذهب إلى إعادة الحياة لصفقة القرن التي سقطت مع سقوط مطلقها قبل أربع سنوات.

معقول موقف السيدة كامالا هاريس، غير أن المعقول أكثر أن أسنان المرشحة الديموقراطية ما تزال طرية.

ولعل نتنياهو يعتمد على هذا أكثر من استياءه مما قاله لسانها.

 

 

Loading...