عن موقع اكسيوس الاميركي
- أبلغ وزير الخارجية توني بلينكن القادة الإسرائيليين الثلاثاء الماضي أن المملكة العربية السعودية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد انتهاء حرب غزة، لكنها لن توافق على أي صفقة إذا لم تلتزم الحكومة الإسرائيلية بمبدأ حل الدولتين، وأن المملكة والدول العربية الأخرى لن تشارك في حلول اليوم التالي لغزة وخاصة إعادة الإعمار - دون طريق إلى دولة فلسطينية مستقبلية.
- حال موافقة نتنياهو على المطالب السعودية، فمن المحتمل أن يحصل على اتفاق سلام تاريخي باسمه، ولكن إذا لم يفعل ذلك، فمن المرجح أن يترك بمفرده لرعاية الأزمة في غزة.
- تتضمن الصفقة، رفع مستوى العلاقات الأمريكية السعودية بمعاهدة دفاعية تشمل ضمانات أمنية أمريكية واتفاق بشأن برنامج للطاقة النووية المدنية على الأراضي.
- قال مسؤولو إدارة بايدن منذ وقت مبكر من حرب غزة إن المملكة لا تزال مهتمة بالمضي قدما في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
- تري القيادة السعودية إنه في ضوء الحرب على غزة، فإن تحقيق مكاسب هامة وملموسة للفلسطينيين أكثر أهمية الآن مما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر.
- يري وزير الخارجية السعودي أن المشكلة التي تواجهه مع الحكومة الحالية في إسرائيل هي أن هناك منظورا متطرفا ومطلقا لا يعمل على تحقيق حل وسط، وبالتالي لن ينتهي الصراع أبدا.
- تخلى زعيم حزب العمال، كير ستارمر، رسميًا عن وعد حزب العمال بالاعتراف بفلسطين كدولة. وكان حزب العمال قد قال في السابق إنه سيعترف بفلسطين كدولة من جانب واحد. وبات الآن أن ذلك لن يحصل إلا إذا كانت الخطوة "مقبولة لدى دولة إسرائيل".
- وسوف تعترف حكومة حزب العمال، وفقاً لوزير الظل لشؤون الشرق الأوسط واين ديفيد، بدولة فلسطين “بالتعاون مع الدول الأخرى”. ومن شأن الاعتراف أن "يعطي تعزيزا للعملية السلمية ". وكان هذا خروجاً حاداً عن الموقف السابق للحزب وقرارات مؤتمره السنوي، والذي كان بموجبه يتم الاعتراف بالفلسطينيين بغض النظر عن عملية السلام.
- أفاد مقال في صحيفة "جويش كرونيكل" أن الاعتراف لا يمكن أن يأتي إلا "بطريقة مقبولة لدولة إسرائيل".
دافوس :
رئيس وزراء قطر: على إسرائيل الالتزام بالتوصل إلى حل الدولتين في إطار زمني واضح.
- قال رئيس وزراء قطر، أن الاستقرار في الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية يعتمد إلى حد كبير على التزام إسرائيل بحل الدولتين، وإطار زمني واضح للتوصل إلى هذا الحل، والمطلوب هو الالتزام الواضح بذلك. وأضاف آل ثاني في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي في دافوس بسويسرا أن الفلسطينيين وحدهم هم من يستطيعون أن يقرروا ما إذا كانت حماس ستواصل المشاركة في الحكومة في قطاع غزة بعد الحرب.
- أضاف آل ثاني أن إنهاء الحرب في غزة سيساعد على منع التصعيد على جبهات أخرى، وأن "الوضع الحالي يعد وصفة للتصعيد في كل مكان". ووفقا له، فإن الجبهة الأخطر هي في البحر الأحمر، حيث تهدد هجمات الحوثيين التجارة الدولية. وبرأيه، فإن الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن وحدها لن توقف عدوان الحوثي، ولهذا هناك حاجة إلى جهد دبلوماسي.