هل أعدم بلينكن صفقة التبادل؟؟

 

 

 

هكذا يقولون في إسرائيل، لقد جاء الوسيط ونثر مطراً من التفاؤل الكاذب، عززته تصريحات بايدن الأكثر تفاؤلاً، حتى خُيّل للكثيرين بأن الصفقة قيد الإنجاز، بعد أن تحل بعض العوائق الهامشية التي بشّر بها الرئيس بايدن بأنها لن تحول دون الإنجاز الكبير.

في إسرائيل يعرفون أمريكا أكثر منا، لذا لم يصدقوا أقوال الأمريكيين المتفائلة، فقد وضعوها في سياقها الصحيح، فهي تصريحات لا علاقة لها بما يجري في الدوحة والقاهرة وغزة، بل ما كان يجري في شيكاغو، حيث مؤتمر الحزب الديموقراطي المتعطش لإنجاز يختتم به بايدن حياته الرئاسية، ويسلح به خليفته كامالا هاريس.

أدّى بلينكن المهمة، أمّا الإسرائيليون ممن لهم مصلحة في إتمام صفقة الهدنة والتبادل، فقد توصلوا إلى خلاصة واضحة ومحددة تقول... "إن بلينكن أعدم الصفقة".

 

 

 

Loading...