عناوين ومقتطفات 18/1/2024
القدس:
الأيام:
الحياة الجديدة:
الصحافة الإسرائيلية
معاريف: ورطة غزة- ملامح فيتنام
هآرتس: لن نقضي على حماس لننسحب من خان يونس الآن.
يديعوت احرونوت: المقامرة بحياة المخطوفين.
هآرتس: هلاك المخطوفين مقابل نجاة نتنياهو.
بقلم عاموس هارئيل.
استعرض كاتب المقال وقائع الحرب على مدى أشهرها الثلاثة الماضية، وعالج بتوسع الأوضاع البائسة للمخطوفين واستحالة الرهان على تخليصهم بالعمل العسكري.
وتطرق المقال إلى تحذيرات رئيس الأركان لعدم بلورة استراتيجية لليوم التالي: ما يربك الجيش وخصوصا بعد الانسحاب الجزئي من شمال القطاع، حيث عادت حماس إلى استعراض حضورها وإطلاق الصواريخ والقذائف عدة مرات من المناطق التي أعلنت إسرائيل سيطرتها عليها، وبوسع حماس محاولة تنظيم استعراض حضور فوق الأرض للإثبات بأن السيطرة في الشمال ما زالت في يدها.
يتحدث رئيس الأركان عن الشلل النابع من غياب مناقشة اليوم التالي، ومن رفض نتنياهو الصارخ لترديد الكلمات الثلاث التي تريد واشنطن سماعها وهي:
سلطة فلسطينية متجددة، أي الجسم الذي تريد واشنطن أن يشارك مستقبلا في إدارة القطاع، هذا إذا كان بالإمكان تقليص سيطرة حماس ولكن بالطبع نتنياهو يرفض ذلك، وهو مضغوط من قبل الوزير ايتمار بن غفير، والوزير سموتريتش، ويريد توحيد قاعدة اليمين حول وعده بأنه هو وحده من سيمنع إقامة الدوية الفلسطينية ويبدو أنه كما تقول هآرتس يعتمد على الاحتكاك المستمر مع الإدارة الأمريكية على افتراض أنه بذلك يمكنه إلقاء المسؤولية الامريكية عن عدم تحقيق أهداف الحرب في الوقت الذي ينتظر فيه فوز ترمب في انتخابات تشرين الثاني القادم.
في تقرير موسع حول العمال الفلسطينيين اعتبرت هآرتس أن الاقتصاد الإسرائيلي في انتظار العمال الفلسطينيين.
"بعد استعراض تفصيلي لوضع العمال الفلسطينيين في إسرائيل حيث يعمل أربعين ألفاً بشكل غير قانوني وذلك غير الالاف التي كانت تعمل بصورة قانونية.
يخلص التقرير إلى أنه وحسب تقدير الاقتصادي الكبير في وزارة المالية، فإن الاضرار التي لحقت بمخرجات فرع البناء والزراعة والصناعة نتيجة غياب العمال الفلسطينيين، تزيد عن ثلاث مليارات شيكل في الشهر على المدى القصير، ومع تراكم هذه الاضرار سيكون لها تداعيات ليس فقط على أصحاب الاعمال بل على كل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتحت عنوان قبل أن يعود ترمب إلى البيت الأبيض كتبت يديعوت بقلم أورلي اوزلاي يقول:
لقد جربنا كل شيء قتلناهم قصفناهم جوعناهم فرضنا حصارا على غزة، أصبحنا أسياد البلاد في الضفة وهم ذبحونا فجرونا خطفونا بوحشية لا مثيل لها، سلبوا منا الروح، ولم يعد مهما من بدأ ومن الذكي ومن المحق، حين يكون الدم يغلي والهوة تتسع، الغريزة الأولية هي رفع قبضة أكبر، ونصب فخ أكثر ذكاء، سفك دم أكثر منهم، بعد أن نكون سفكنا من دمنا، لنا توجد روح وشرف ولهم أيضا يوجد قلب وذكريات وتاريخ، وعبر مسارات الدم والدمار في غزة تعلمنا ما هي حدود القوة.
يوجد أمر واحد لم نجربه أن نسير في الاتجاه المعاكس، أن نرسم خريطة، أن ندع الشمس تشرق، مهم أكثر أن نعيد المخطوفين إلى الديار ليس في تابوت يغطيه العلم، أو بعد أن يكونوا لفظوا انفاسهم في نفق.
هنالك احتمال أن ينتصر ترمب على بايدن، وعندها الويل لأمريكا وللعالم ولإسرائيل، وعليه فهذه هي الساعة الآن.. نتنياهو لا يزال بإمكانه أن يترك خلفه إرثاً يوجد فيه دم أكثر وأعمدة دخان وشقاق الأخوة.