مسرحية هزلية بعنوان... بورصة خلافة عباس

نقاط على حروف

هذه المسرحية، تؤلفها أمريكا وإسرائيل كعمل مشترك، وينفرد المؤلفان الشريكان في عرض ممثلين على المسرح يسمونهم بالخلفاء الذي يجري تداولهم كخلفاء محتملين لعباس، دون إغفال الإشارة دائماً إلى أن الرجل جاوز السابعة والثمانين عاماً من عمره.

الملفت أن مؤلفي المسرحية يتعاملون مع الأسماء على النحو التالي:

هذا مرضي عنه من قبل إسرائيل ولكن لا شعبية له.

وذاك قريب من أمريكا ولكنه لا يملك موهبة القيادة.

وذاك مقبول دوليا ولكنه ليس مقبولا فلسطينيا.

 ودون الاسترسال في عرض الأسماء والنماذج وحيثيات الترشيح، فالمقصود من المسرحية كلها خلاصة واحدة، "هذا الشعب ينبغي أن يظل بلا قيادة حقيقية إلى الأبد".

بيد الفلسطينيين لا بيد غيرهم، أن يسدلوا الستارة على نهاية هذه المسرحية الهزلية بل المهزلة، بأن يقولوا وبصوت واحد، وخصوصاً من ترد أسمائهم فيها.

 أولاً.. لسنا بحاجة لترشيحاتكم وأفضلياتكم.

ثانياً.. حلوا عنا فأنتم أصل الداء والدواء.

ثالثاً.. إن شعبنا الذي لم تخضعوه على مدى قرن، من الحروب والمجازر وسد الأبواب في وجهه.. مثلما صمد في مواجهتكم فسيواصل صموده وأول ما سيفعل هو أن يختار بنفسه قيادته، فهو من يرشح ومن ينتخب ومن يُسقط، فلا تتعبوا أنفسكم فكل اسم تقترحونه تحرقونه..

والسلام.

Loading...