أبو مرزوق في موسكو

نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وموسى أبو مرزوق

 

 

 

لماذا؟؟

يقال.. طلباً لجهد روسي بإقناع الرئيس محمود عبّاس بالموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية، بمشاركة حماس عن قرب أو عن بعد، وذلك بديلاً عن اللجنة التي تم اقتراحها لإدارة شؤون غزة بعد الحرب.

لماذا موسكو؟ ولماذا الصين؟ وحتى لماذا مصر ولماذا قطر؟

أقرب مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم، والخط المقصود هنا واضحٌ وضوح الشمس، رغم تجاهله في كل اللقاءات التي أنتجت فشلاً ذريعاً في أمر المصالحة، ملخصه ودون زيادة أو نقصان، هو الذهاب مباشرة إلى البيت الذي اسمه منظمة التحرير، مشفوعاً بالجملة السحرية التي حالت دون ذلك على مدى سنوات طويلة، وهي "الالتزام بجميع ما التزمت به منظمة التحرير".

فهل حسمت حماس أمرها في هذا الاتجاه؟ الجواب عندها وليس عند غيرها.

 

 

 

 

Loading...