السياق الأهم في عودة ترامب:
- يجب أن يدفع الديموقراطيون ثمن تبني الإبادة الجماعية، مهما كان الخصم أمامهم.
- ترامب يريد سلاما وليس حربا، وقد يكون أكثر اهتماما من بعض حكام العرب لوقف الحرب على طريقة الصفقات.
- غالبا غزة ستكون مركز النموذج المقترح للكيانية الفلسطينية، وإذا كانت هناك مقايضة مع حكومة نتنياهو فستكون على مستقبل الضفة الغربية، للأسف، في عهد ترامب.
- في الجانب الآخر، إن فوز ترامب رغم التودد الظاهر بينه وبين إسرائيل، لن يكون على المقاس الإسرائيلي في كل التفاصيل، كون هذه آخر ولاية رئاسية لترامب، وسيكون متحللا من ضغط الترشيح بعد أربع سنوات، وهو غير مؤدلج، ولديه مقدرة للضغط على نتنياهو أكثر من بايدن لمسافات طويلة.
- سينسحب فوز ترامب على تعميق كل انقسام داخلي بين النخبة السياسية في إسرائيل، وهو ما سينعكس على الشارع الإسرائيلي، وهذا جيد.
- لن يشن ترامب حربا على إيران ولكنه لن يسمح لها بإتمام المشروع النووي، وهو ما سيكون بثمن اقتصادي، يتلاقى مع برنامج الرئيس مسعود بزشكيان.
- أوروبا التي شاركت في الإبادة الجماعية وتغاضت عنها، ستجد نفسها متروكة في أوكرانيا، بما يخلق ذلك من تبعات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية عليها، وهذا جيد، فالمطلوب فلسطينيا الإخلال بالتوازنات القائمة منذ عقود في العالم، لأننا نحن ضحاياها.