مبادرة السيد بوريل... أكثر من سؤال.

  • هل فعلاً المبادرة لم تعلن رسمياً بعد، وجرى نشر مسودتها الأولية، وجرى نقاش في وسائل الإعلام حولها، وهل فعلا تحظى بإجماع أوروبي؟
  • هل تم التشاور مع أمريكا بشأنها، وجرى تشجيعه على المضي قدماً في إنجازها، والتشاور مع الأطراف المعنية بها؟
  • هل سيطور السيد بوريل المبادرة بتوسيع التفاعل الدولي معها كأن يرحب بها من دول غير أوروبية أو عربية أو أطلسية؟

هذه أسئلة مشروعة وبالتأكيد سيجد السيد بوريل إجابة عنها، أمّا الفلسطينيون فتجربتهم مع المبادرات غير مشجعة، والمثال الصارخ على ذلك خطة خارطة الطريق التي وضعتها الرباعية الدولية وفي إطار أثقل وزناً من الاتحاد الأوربي، ومع ذلك تبخرت، وتبخرت معها الرباعية الدولية.

إن خزانة الفلسطينيين امتلأت بالمبادرات، أمّا خزانة الحلول فما تزال فارغة.

ولكي لا نبدو كما لو أننا نضع العصي في دواليب السيد بوريل، فنصيحتنا له أن يكمل المبتدأ بالخبر، وأن يوفر لمبادرته مقومات جدية كي تطبق، وليبحث الأمر بشأن الآليات والضمانات مع الأمريكيين، أمّا في عهد نتنياهو فلا جدوى من مجرد الحديث معه في هذا الشأن.

جهد السيد بوريل مقدّر، وسيدخل التاريخ لو وجد حلاً لقضية العصر، التي عجز الكون كله عن حلها على مدى قرن من الزمان.

لقراءة نقاط المبادرة على الرابط التالي: https://www.masar.ps/ar/Article/180

 

Loading...