الرئيسية

أُعلن في إسرائيل، أن الصاروخ الذي انطلق من اليمن تم إسقاطه خارج الأجواء الإسرائيلية، وقد أثار الصاروخ الذي لم يصل، تساؤلات عديدة حول الرد الإسرائيلي وكيف سيكون ومتى..

التريث الإسرائيلي في القيام بعمل عسكري مباشر على الصورة التي حدثت في الحديدة، له أكثر من سبب تكتيكي واستراتيجي.

التكتيكي... ما دامت الصواريخ اليمنية تقلّصت كمّا ونوعاً ولم تنفجر في إسرائيل، فالوضع يحتمل التريث ولا يندرج في إطار الأولويات الملحة مع مواصلة التهديد بالرد والاكتفاء بوصفه كالعادة على أنه سيكون قاسياً، وقد يحدث في أي لحظة.

أمّا السبب الاستراتيجي للتريث فهو اعتماد إسرائيل على الأمريكيين والناتو للرد نيابة عنها، بفعل ما تصفه بالتهديد اليمني الدائم للملاحة الدولية الذي تواصل إسرائيل التحريض عليه دون أن تتخلى عما تسميه حق الرد.

الصاروخ اليميني وصل أم لم يصل، يُنظر إليه في إسرائيل على أنه استمرار لفكرة وحدة الساحات التي قطعت شوطاً طويلاً في إخراجها من الخدمة، بعد ما وصلت إليه الأمور الميدانية على الجبهات الرئيسية الجنوبية والشمالية، والخط الخلفي الرئيسي – إيران-.