أمريكا جمدت تمويل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ومسؤول إسرائيلي قال، تم العثور على مانحين آخرين
صحيفة واشنطن بوست قالت إن إدارة ترمب جمدت المساعدات المقدمة لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، كجزء من تجميد عام للمساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، ويأتي التجميد في وقت حرج بالنسبة للسلطة الفلسطينية، خاصة وأن أمريكا كانت تقدم جزءاً كبيراً من ميزانية قوات الأمن الفلسطينية، وقال مسؤولون من السلطة الفلسطينية للصحيفة، إن التجميد يضر بالفعل بقدرات القوات في الميدان، ويؤثر على برامج التدريب لقوات الأمن الفلسطينية، وأن ذلك يأتي في الوقت الذي يطلب من تلك القوات القيام بمهام أكثر ونشاط متزايد، وبسبب نشاط الجيش الإسرائيلي في أراضي السلطة الفلسطينية في الأشهر الأخيرة، وبينما تحذر السلطة الفلسطينية من المساس بكفاءة قوات الأمن، إلا أن إسرائيل لا تشعر بالقلق، ومسؤول إسرائيلي قال لصحيفة الواشنطن بوست أن تقديراته تشير إلى أن التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لن يتضرر، حيث تم العثور على مانحين آخرين، والذين وافقوا بالفعل على ملء الفراغ الذي نشأ نتيجة التجميد الأميركي. (موقع واللاه)
نتنياهو يلعب على الحبلين وأمريكا تضغط
وفي ظل معارضة الحكومة لاستمرار صفقة الرهائن بما في ذلك من جانب نتنياهو نفسه، يقول مصدر مطلع إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعمل بجد على المرحلة الثانية من الصفقة وهو عازم على تحقيقها، ويعمل ويتكوف على الدفع نحو استمرار الاتفاق عبر محادثات هاتفية واجتماعات مع القطريين والمصريين والإسرائيليين من خلال الديبلوماسية الخاطفة، وتوقع المصدر أن يقوم ويتكوف بإبرام الصفقة ويقوم في النهاية بفرضها على إسرائيل، وقال مصدر إسرائيلي آخر إن الأميركيين مهيمنون جداً على المحادثات، مشيراً إلى أن مشاركتهم في تحقيق المرحلة الثانية نشطة، ومع أن نتنياهو أعطى تعليماته لفريق التفاوض برئاسة رون ديرمر بمواصلة الاتصالات مع ويتكوف، ولكنه في حال حدوث تقدم في المحادثات سيعقد اجتماعاً للكابينت لاتخاذ القرار بشأن استمرار المفاوضات، وقال مصدر مطلع إن نتنياهو يلعب على الحبلين، فمن ناحية يقول إنه لن تكون هناك مرحلة ثانية من الصفقة وأن إسرائيل تستعد للعودة إلى القتال، ومن ناحية أخرى فهو يستعد للمرحلة الثانية، ويعتمد الأمر بشكل أساسي على ما سيجلبه ويتكوف، ولكن من الواضح للجميع أن كلما اقتراب نتنياهو من التوصل لاتفاق، كلما زاد من تعريض ائتلافه الحكومي للخطر، وبالتالي فهو يسير على خط رفيع للغاية، في الواقع، يستعدون في إسرائيل لقيام ويتكوف بدعوتهم لإرسال فرق تفاوضية إلى الدوحة، مع احتمال أن يحدث هذا في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، حيث يعتبر الأسبوع المقبل هو الأسبوع الأخير رسمياً للمفاوضات حول المرحلة الثانية، حيث تنتهي يوم السبت بعد المقبل مدة الـ 42 يوما لوقف إطلاق النار، وتوجد على أرض الواقع عدة سيناريوهات، وهي كما يلي:
تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
التوصل لاتفاق حول المرحلة الثانية.
نسف الاتفاق والعودة للقتال في القطاع. (يديعوت)
الافراج عن 600 أسير فلسطيني الأسبوع الحالي
أعلن الفلسطينيون انه سيتم الأسبوع الحالي الافراج عن 602 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، من بينهم 445 أسيراً من قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، والذين سيتم الافراج عنهم اليوم مقابل الافراج عن الجثامين الأربعة، بينما سيتم الإفراج عن بقية الأسرى يوم السبت بعد الافراج عن المختطفين الستة الأحياء، ومن بينهم 50 أسيراً من المحكومين بالسجن المؤيد، و60 أسيراً من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة للإفراج عن الـ 47 أسيراً محرري صفقة شاليط الذين تم إعادة اعتقالهم، وسيتم نفي 108 أسرى إلى مصر تمهيداً لنقلهم إلى دول أخرى، ومن بينهم 13 أسيراً يعانون من مشاكل صحية، ومن بين الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خليل جبارين أبو حميد، وهو من سكان يطا الذي أدين بقتل مستوطن عند مدخل مركز تجاري عند مفرق غوش عتصيون عام 2018، كما سيتم الافراج عن نائب البرغوثي المعتقل منذ العام 1978 وتم إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه ضمن صفقة شاليط، وكان البرغوثي قد أُدين بقتل سائق باص إسرائيلي. (قناة 7)
مفاوضات حول استمرار الصفقة
مسؤول إسرائيلي قال إن حماس ترسل رسائل مفادها أنها مستعدة للتوصل لاتفاق بأن تكون المرحلة الثانية عبر دفعة واحدة، إلا أن إسرائيل مصممة أولا على تحقيق أهداف الحرب، والمتمثلة بعدم عودة حماس إلى الحكم في اليوم التالي وبأن تكون بدون قدرات عسكرية قادرة على تشكيل تهديد على إسرائيل بالإضافة لإعادة كافة المختطفين، وإذا كانت حماس مستعدة لعدم امتلاك قدرات حكومية وعسكرية في غزة، فمن الواضح أن اللعبة ستكون قد انتهت، إلا أنه أشار أن الإسرائيليين يركزون الآن على استكمال المرحلة الأولى، وقال مصدر مطلع إن الاتفاق على تقديم موعد إطلاق سراح الرهائن الأحياء إلى السبت المقبل تم بفضل إصرار فريق التفاوض الإسرائيلي، مشيراً أن المحادثات كانت صعبة للغاية وأنه كان هناك ثمناً لذلك، وكان لحماس مطالب كثيرة مقابل تقديم موعد الإفراج، ولكن حدثت مفاوضات حول تلك المطالب. (يديعوت)
سموتريتش، صباح صعب يؤكد صواب الحرب حتى تدميرهم
سموتريتش قال في ظل انتظار عودة الجثث الأربعة من قطاع غزة، إننا نستيقظ على صباح صعب بالنسبة لنا جميعا، صباح يزيد من قسوة أعدائنا وعدالة حربنا الحاسمة ضدهم حتى يتم تدميرهم عن وجه الأرض، وقال، "إن الله ونحن سوف ننتقم لدمائهم ونعيد لشعب إسرائيل ودولة إسرائيل مكانتها. (يديعوت، قناة 7)
ديرمر سيلتقي ويتكوف لمناقشة المرحلة الثانية
مسؤول إسرائيلي قال إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي عينه نتنياهو مسؤولا عن فريق المفاوضات بدلا من رئيسي الموساد والشاباك، سيلتقي خلال الأيام القريبة بستيف ويتكوف، للبدء بمحادثات حول المرحلة الثانية من الصفقة، وتكمن أهمية تعيين ديرمر في حقيقة أن مفاوضات المرحلة الثانية ستركز على مسالة إنهاء الحرب، وبالتالي فهي ذات طابع سياسي استراتيجي، وهنا يكمن السبب وراء قيام نتنياهو بتعيين ديرمر مشرفاً على المفاوضات بدلا من رئيس الموساد ديدي برنياع ورئيس الشاباك رونين بار، ومن المتوقع أن يعقد ويتكوف أيضاً محادثات مماثلة مع رئيس الحكومة القطرية محمد آل ثاني، إلا أنه ليس واضحاً حتى الآن ما إذا كان ويتكوف ينوي عقد لقاء ثلاثي يجمعه بكل من ديرمر وآل ثاني، وعلى الرغم من الكابينت اجتمع مؤخراً لمناقشة المرحلة الثانية، إلا أن نتنياهو حرص على عدم الخوض في التفاصيل خلال الاجتماع خشية تسرب المعلومات، وأوضح نتنياهو خلال الاجتماع أن مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الصفقة ستعتمد على أهداف الحرب التي حددها الكابينت، ومن المتوقع أن تطالب إسرائيل بعدم استمرار حماس في السيطرة على غزة، وإخلاء غزة من الأسلحة الثقيلة، ونفي كبار قادة الجناح العسكري والسياسي لحماس في غزة القطاع، وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه في ضوء حقيقة أنه لم يتبق سوى أقل من أسبوعين حتى نهاية المرحلة الأولى، وفي ضوء الفجوات الكبيرة للغاية بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية، فسوف يتم بذل محاولة للتوصل إلى حل مؤقت، وأضاف، إن إسرائيل والولايات المتحدة ستحاولان التوصل لتفاهم مع حماس بشأن تمديد المرحلة الأولى، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح المزيد من الرهائن مقابل تمديد وقف إطلاق النار، في حين تستمر المفاوضات بشأن المرحلة الثانية. (موقع واللاه)
ترامب عن المقترح المصري، سأعبر عن رأيي بمجرد أن أراه
ترامب قال مساء الأمس أنه لم يرى بعد الاقتراح البديل الذي قدمته الدول العربية لخطته بتهجير الغزيين، وأنه سيعلن عن رأيه تجاهه فور رؤيته، ومن ناحية أخرى أعلنت جريدة الأهرام الرسمية المصرية، إن الاقتراح البديل يتضمن إقامة "مناطق آمنة" تشمل بيوتاً متنقلة (كرفانات) وملاجئ، بحيث يتم إنشاؤها كمناطق سكنية مؤقتة في القطاع، في حين تقوم شركات البناء المصرية والدولية بإعادة بناء البنية التحتية المدمرة، وبمعنى آخر ستقوم الدول العربية بإعادة بناء قطاع غزة من دون هجرة الغزيين إلى دول أخرى. (قناة 14)
خبير في الساحة الفلسطينية، "حماس مستعدة للتنازل عن وضعها في قطاع غزة وهي في محنة"
تحاول حماس إعادة فرض سيطرتها على القطاع مستغلة الدفعات الأسبوعية من الصفقة، حيث تطلق سراح الرهائن في احتفالات تريد من خلالها إيصال رسالة مفادها أنها لا تزال تسيطر على غزة، إلا أن المقدم احتياط اميت ياجور، نائب رئيس الساحة الفلسطينية السابق في شعبة التخطيط في الجيش، قال: من الواضح أن حماس مستعدة لدفع الثمن وتوافق تكتيكياً على التنازل عن موقعها في القطاع، فهي في أزمة، حيث أن قضية إعادة الاعمار تشكل أهمية بالغة والمواطنون في غزة يأتون إليها بمطالب، وهذا حقهم، وأوضح أن التنازل التكتيكي الذي قررت حماس اتخاذه له تعبير أيضاً في التاريخ الإسلامي، والمتمثل بالاستعداد للتخلي عن خطوة تكتيكية من أجل تحقيق الهدف الأكبر، فهي تدرك أن بقاءها في السلطة شبه مستحيل الآن، وأن الثمن لن يكون فقط بإخراج حماس من غزة، بل أيضا بإخراج من تحكمه من غزة في ظل خطة ترمب، وقال ياجور إن العالم العربي يشعر بالقلق من خطة ترمب، وأن المصريون والسعوديون والأردنيون لديهم مخاوف حقيقية بشأن أمنهم القومي، وهم لا يريدون الفلسطينيين، ومن ناحية أخرى فمن الملائم لمصر وربما أيضاً للأردن، أن تستمر إسرائيل في سفك الدماء في غزة، فعندما تكون إسرائيل مشغولة بهذا ستكون أقل انشغالاً بهم، كما أنه لا يستبعد تعاون المواطنين في غزة مع الخطة، وأكد ياجور أنه لا يجوز التعامل مع الفلسطينيين وكأنهم قطعة واحدة، حيث أن فتح وحماس لن تتمكنا من قيادة الفلسطينيين معاً لفترة طويلة، فالعداوة بينهما كبيرة جداً من الناحية العقائدية، وبالتالي لا يمكن للجانبين أن يعيشا معاً لفترة من الزمن، وسيقومون في المستقبل بإلقاء الناس مرة أخرى من على الأسطح. (موقع واللاه)
ذروة التوتر بين نتنياهو ورونين بار؛ نائب في فريق التفاوض للمرحلة الثانية من الاتفاق
تشتعل المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار، ورغم أن إقالة بار لم تتحول إلى أمر واقع بعد، لكن مصادر مطلعة تقول إن نتنياهو عمل على تقريب نائب بار منه الأيام الأخيرة كجزء من الاستعدادات لليوم التالي، وتقول مصادر في المؤسسة الامنية إن الإجماع داخل الشاباك هو أنهم يفضلون بديلاً طبيعياً، بحيث يتم تعيين أحد نواب بار بدلاً من جلب مرشح من الخارج، ومنذ بدء تحقيق الشاباك في قضية الوثائق السرية، ومن ثم في العلاقة بين مستشاري نتنياهو وقطر، أصبحت العلاقة بين مكتب نتنياهو ورئيس الشاباك مستحيلة تقريبا، ويحكم الشك المتبادل بينهما وكأنه أمر روتيني تقريبا، كما يتزايد انعدام الثقة، وتسمع في الحكومة أصوات تزعم أن بار حول نفسه إلى لاعب سياسي وأنه لا يوجد خيار سوى إقالته، وتساءل مصدر من الكابينت عما إذا كانت العلاقة التي نشأت بين نتنياهو ونائب بار، الذي تم ضمه لفريق المفاوضات الجديد بشأن المرحلة الثانية، تشير إلى نية نتنياهو لجعله المرشح الأبرز لقيادة الشاباك، وعلى أية حال يبدو أن بار لا ينوي الاستقالة قريباً، وذلك في ضوء التحديات مثل عودة المختطفين التي لم تكتمل بعد، والتوترات العالية المحيطة بغزة والضفة الغربية، واقتراب شهر رمضان. (يديعوت، قناة 7)
حماس تزعم، قادة كتائب خانيونس لم يتم تصفيتهم وسيتم عرضهم في حفل تسليم الجثث
حماس قالت إنه خلافاً للتقارير لم يتم القضاء على قادة الكتائب الشرقية والشمالية في لواء خان يونس خلال الحرب، وسيتم تقديم القادة اليوم في احتفال رسمي يقام ضمن نقل جثامين المختطفين، بهدف إثبات استمرار وجودهم وقيادتهم للقوات في غزة. (قناة 7)
لعبة قطر المزدوجة: بين الاستثمارات العالمية وتمويل الإرهاب
قطر التي تلعب دور أحد الوسطاء الرئيسيين في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، هي واحدة من أغنى 10 دول في العالم ويرجع ذلك جزئياً إلى احتياطيات النفط والغاز والبتروكيماويات الموجودة على أراضيها، ولديها استثمارات ضخمة في الغرب وأمريكا، كما أنها معروفة بمعارضتها لإسرائيل بينما تقوم بتمويل حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى، وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط الدكتور أرييل أدموني، أن وزير المالية القطري شارك في مؤتمر في ميونيخ تحت عنوان "لا أموال للإرهاب"، في حين تقوم حكومته بتمويل حماس وتقيم علاقات مع مسؤولين حكوميين في السلطة الفلسطينية، ويقول أدموني بأن استراتيجية قطر هي الحفاظ على سيطرتها على منطقة معينة، إنها تتطلب حيث تقوم بالتمويل بهدف الحصول على موطئ قدم في المنطقة، وأكد أن قطر لديها في الواقع مصلحة واحدة وهي الحفاظ على سيطرتها على منطقة معينة، في حين أنها لا تمانع في دعم طرفين في الصراع من أجل تحقيق هذا الهدف، فعلى سبيل المثال، تحاول إبقاء الرأي العام الإسرائيلي إلى جانبهم، ومن ناحية أخرى تقوم بدعم حماس والساحة الفلسطينية، وفيما يتعلق بالولايات المتحدة فهي تعتبر حليف مهم لقطر، كما توجد على أراضيها قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة، ورغم ذلك تقام في الدوحة مؤتمرات "تشوه" سمعة الولايات المتحدة بلا خجل. (قناة 14)
محاولة تهريب إلى غزة، الجيش أسقط طائرة مسيرة ويهاجم المشتبه بهم الذين التقطوها
سلاح الجو قصف طائرة مسيرة "درون" كانت في طريقها من إسرائيل إلى مناطق جنوب القطاع، والمتحدث باسم الجيش قال إن الدرون استخدم لأغراض التهريب وأنه كان ضمن المراقبة طوال رحلته، وقال إن سلاح الجو قصف أيضاً عدداً من المشتبهين جنوب قطاع غزة الذين قاموا بجمعه، وقال المتحدث باسم الجيش أنه تم خلال الفترة الأخيرة ملاحظة وجود عدة محاولات تهريب للقطاع باستخدام الطائرات المسيرة، وأن قوات الأمن تعمل إلى العثور على الأطراف التي تقوم بعمليات التهريب تلك. (قناة 7)