الرئيسية

مقتل شخص 70 عاما وجرح أخر في عملية إطلاق نار قرب حيفا

مقتل شخص 70 عاما واصابة شخص آخر 20 عاما بجراح خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة يكنعام قرب حيفا ومقتل منفذ العملية، وأعلنت المتحدثة باسم نجمة داوود الحمراء ان وضع الجريح غير مستقر، ويظهر من التقارير الأولية ان منفذ العملية قام أولا بدهش الشاب خلال وقفوفه على محطة الباصات، ومن ثم نزل من سيارته وقام بطعنه، ليقوم بعدها بإطلاق النار من سلاح طويل على سيارة مارة، ليقتل شخصا بعمر 70 عاما، ومن ثم بدأ بإطلاق النار على المارة الى ان قوات الشرطة أطلقت النار عليه وقتلته. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

الولايات المتحدة تقدم "عرضا نهائيا" لمصر لاستقبال سكان غزة

صحيفة العربي الجديد القطرية قالت إن الولايات المتحدة قدمت "عرضا نهائيا" لمصر، لقبول ما بين 500 ألف - 700 ألف من سكان غزة مقابل مليارات الدولارات من المساعدات للاقتصاد المصري المتعثر، وقد قام الرئيس الاماراتي محمد بن زايد ينقل الرسالة الامريكية لمصر، خلال زيارته لمصر واجتماعه مع الرئيس السيسي، كما عرضت الولايات المتحدة على مصر إذا قبلت العرض، مساعدات ضخمة للاقتصاد المصري، وأوضحت أنه إذا أصرت مصر على موقفها بعدم قبول سكان قطاع غزة، فإن واشنطن لديها بدائل إضافية لنقل سكان قطاع غزة، وقال التقرير أنه في حال رفض مصر للعرض، فسيتم تحويل المبالغ الكبيرة التي تم اقتراحها على لمصر إلى دولة أخرى توافق على قبول العرض، وقال أحد المصادر المطلعين على التفاصيل، أن رفض القاهرة للمقترح يعني خسارة مصر قدراً كبيراً من المساعدات الأميركية التي تتلقاها حالياً. (قناة 13، قناة 7)

المقترح المصري الجديد، الافراج عن خمسة رهائن وتقديم معلومات مفصلة عن الرهائن مدعومة بالصور

إسرائيل تزيد من ضغوطها العسكرية على حماس وتحشد قواتها في الجنوب، ولكن في الوقت نفسه، تتواصل وراء الكواليس جهود الوسطاء لإعادة الطرفين إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وتشير التقديرات في إسرائيل إن حماس مهتمة بالتوصل لاتفاق، الا انها ستطلب تعهدات من الوسطاء فيما يتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق نار حقيقي، والذي يشمل أيضا استئناف دخول المساعدات الإنسانية، ويظهر المصريون نشاطا مفرطا ويعتزمون تقديم مقترح جديد، يعتمد على المقترح الأخير للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ويتضمن إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء بينهم الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، وفي الوقت نفسه، وبالتوازي مع ذلك تستمر المناقشات بشأن صفقة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء مقابل إنهاء الحرب، وقد أعلنت صحيفة "العربي الجديد" القطرية نقلاً عن مصادر، أن مصر عرضت اقتراحها لوقف إطلاق النار، وأبدت استعدادها للتوصل لتفاهمات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الخمسة، شريطة وجود ضمانات أميركية لأي اتفاق محتمل، وأضاف مصدر مصري أن المفاوضات مستمرة، وأن حماس لم تنسحب من المحادثات ولم تعرب عن رفضها للمقترحات المدرجة على جدول الأعمال، مصدر مصري قال ان هناك مقترح مصري لوقف إطلاق النار موجود على طاولة الجانبين، ومن المتوقع مشاركة أوسع في المفاوضات من خلال إرسال وفود إلى القاهرة، بهدف تسريع التوصل لاتفاق، وبحسب المصدر فإن المقترح المصري الأخير يلزم حماس بتقديم معلومات مفصلة عن الرهائن الأحياء والقتلى والجرحى، بما في ذلك الأدلة المصورة التي تؤكد المعلومات، ويتضمن الاقتراح أيضا الاتفاق على وقف أولي لإطلاق النار، حيث يتوقف إطلاق النار على الفور، ومن ثم يبدأ نقاش معمق حول التوصل لجدول زمني لإطلاق سراح الرهائن مقابل الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة. (يديعوت، قناة 14، قناة 13)

ويتكوف يتهم حماس بتضليله، ويؤكد انها هي الجانب المعتدي

المبعوث الأمريكي ويتكوف اتهم حماس في مقابلة مع قناة فوكس بتضليله، وأوضح أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل بشكل كامل، وأن الجانب المعتدي هو حماس، وتشير التقديرات الى أن ويتكوف حاول في هذه المقابلة تصحيح الانطباع الذي تركته تصريحاته في مقابلة على بودكاست، والتي كانت توحي بالتراجع عن الموقف الأميركي ضد حماس، والتي قال فيها إنه أخبر ترامب بأنه على عكس الاعتقاد السائد، فإن حماس ليست مقيدة أيديولوجياً وفي ظل ظروف معينة يمكنها البقاء في غزة ككيان سياسي إذا وافقت على نزع السلاح، الا ان هذه التصريحات لم تعجب إسرائيل كما لم يعجبها "تملق" فيتكوف للقطريين، وتصويره لهم كوسيط عادل يريد الاستقرار وغير متورط في الصراع. (يديعوت)

حشد القوات في الجنوب، والطلب الأميركي بعدم مهاجمة بيروت

رئيس الأركان الجديد ايال زامير عرض خلال اجتماع الكابينت، خططاً لمواصلة الحصار اللوجستي على قطاع غزة وتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف تحقيق إطلاق سراح الرهائن وتحقيق كافة أهداف الحرب، وتشير التقديرات الإسرائيلية الى ان الأميركيين سيقدمون الدعم لإسرائيل لمواصلة القتال ولكن ليس لفترة طويلة، وأنهم ما زالوا يعتقدون أنه يمكن التوصل إلى حل لمشكلة غزة، كشرط لتطبيع علاقات إسرائيل مع السعودية، وفي وقت لاحق أيضا مع لبنان وسوريا، وتعمل إسرائيل في هذه الاثناء على تعزيز قواتها في الجنوب وتواصل غاراتها الجوية على القطاع، حيث تم الليلة اغتيال رئيس حكومة حماس إسماعيل برهوم، بعد خمسة أيام من اغتيال سلفه عصام الدغاليس، وقد أظهرت الصور التي نشرها الجيش طوابير الدبابات وناقلات الجنود المدرعة في الجنوب، وأعلن أن الفرقة 36 بدأت الاستعداد للعمل في القطاع بعد أشهر طويلة من النشاط العملياتي في الشمال، وتكون بهذا قد انضمت أكبر فرقة مدرعة في الجيش إلى فرقة غزة والفرقة 252، اللتين تعملان بالفعل في الجنوب، اما على الساحة الشمالية فقد كان وزير الامن كاتس قد المح اول أمس بعد قصف مستوطنة المطلة في الشمال بالصواريخ، الى احتمال قيام إسرائيل بقصف بيروت ردا على هذا القصف، الا ان الأميركيون اوضحوا حينها أنهم يعارضون التصعيد وطلبوا من إسرائيل عدم مهاجمة بيروت. (يديعوت)

احتلال القطاع قد يتطلب خمس فرق عسكرية، وروبيو يؤكد الدعم الأمريكي لإسرائيل

صحيفة واشنطن بوست قالت أمس نقلا عن مصادر شاركت في التخطيط لعملية الجيش في غزة، أن الغزو الكامل واحتلال غزة سوف يتطلب ما يصل إلى خمس فرق عسكرية، وان قوات الجيش العاملة في القطاع قد تتوسع في ظل الشكوك المتزايدة من جانب جنود الاحتياط بشأن القتال دون وجود نهاية في الأفق، وقد تحدث نتنياهو الليلة مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وأعلن مكتب نتنياهو انهما ناقشا التطورات الإقليمية، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن وتجدد القتال في قطاع غزة، وأعرب روبيو عن دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل وسياساتها، وجاء في البيان الأمريكي أن وزير روبيو تحدث مع نتنياهو "للتأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وانه ناقش معه العمليات القتالية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل في غزة والجهود المبذولة للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن وعودتهم إلى بيوتهم، كما أكد عزم الإدارة على استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر من خلال العمليات العسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران. (يديعوت)

السفير الإسرائيلي في النمسا يؤيد عقوبة الإعدام للمراهقين الذين يحملون السلاح في غزة

شريط فيديو للسفير الإسرائيلي في النمسا ديفيد روث، يعلن فيه إنه يؤيد إعدام المراهقين المسلحين في غزة، حيث تم تسجيله وهو يقول خلال لقاء مع ممثلي الجالية اليهودية في مدينة إنسبروك، "يجب أن تكون هناك عقوبة الإعدام في الحرب للأشخاص الذين يحملون سلاحًا أو قنبلة يدوية، حتى لو كان عمرك 16 أو 17 عامًا"، وقد تم تحميل الشريط على حساب تويتر الخاص بالناشط اليساري روني باركان، الذي يرأس منظمة "المقاطعة من الداخل"، وكتب باركان في تغريدته أن "الناشط الذي صور الفيديو شعر بالاشمئزاز من الهدوء في صوت السيد روث"، وأن "أحداً لم يتدخل عندما اقترح روث عقوبة الإعدام للأطفال"، كما تضمن الشريط تشكيك روث في مصداقية التقارير التي تتحدث عن تعرض المدنيين للأذى في غزة، حيث قال "إذا كنتم تعتقدون أن هناك أشخاصا غير متورطين في غزة، أو أن إسرائيل تؤذي الأطفال عمدا، فهذا ليس صحيحا"، وتساءل عما إذا كان من الصواب أن تستثمر أوروبا مرة أخرى في إعادة إعمار غزة، وقال "إذا كانت أوروبا مجنونة بما يكفي لاستثمار الأموال في غزة مرة أخرى، فسوف نضطر إلى تدميرها أيضا في المرة القادمة"، وجاء في رد الخارجية الإسرائيلية على نشر الشريط، ان سفراء إسرائيل يوضحون من على كل منصة وامام كل كاميرا، بشكل لا لبس فيه أنه لا مستقبل مع وجود حماس في قطاع غزة، وان دولة إسرائيل لن تسمح لحماس بالبقاء في قطاع غزة، وأضافت، ان "جميع العناصر الأخرى في التقرير هي عبارة عن عمليات تحرير فيديو وتلاعب إعلامي من قبل عناصر معادية لإسرائيل ونشطاء حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات". (يديعوت)

روتمان، البيروقراطية تمنع تنفيذ قانون حسب الجنسية والإقامة من المدانين بالإرهاب

عضو الكنيست سمحا روتمان قال إن قانون سحب الجنسية والإقامة من الإرهابيين المدانين بالإرهاب والذين يتلقون أموالاً من السلطة الفلسطينية، والذي تم تمريره في الكنيست بأغلبية كبيرة من الائتلاف والمعارضة، لا يتم تطبيقه عملياً بسبب معارضة الجهاز البيروقراطي، وقال ان الائتلاف والمعارضة في الكنيست أقروا بأغلبية تصل الى حوالي 100 عضو كنيست، قانوناً يقضي بسحب الجنسية من أي شخص يتلقى أموالاً من السلطة الفلسطينية وأدين بالإرهاب، وأشار الى ان وزيري العدل والداخلية كانوا يتمتعون دائما بصلاحيات سحب الجنسية من المتورطين في الإرهاب، وقال ان وزير الداخلية حاول ممارسة هذه الصلاحيات عدة مرات، لكن المحكمة العليا تدخلت ومنعته من ذلك، وقال انه وعلى الرغم من توفر المعلومات وان القانون لا يتطلب تقدير موقف، الا انه لم يتم حتى الان سحب الجنسية من أي كان تقريبا. (قناة 7)

فصيل فلسطيني هو من أطلق الصواريخ على إسرائيل من لبنان، وحاول تضليل الجيشين الإسرائيلي واللبناني

المعلومات التي وصلت لموقع واللاه تشير الى ان فصيل فلسطيني تابع لحماس، هو المسؤول عن عملية إطلاق الصواريخ الستة يوم السبت الماضي على مستوطنة المطلة شمال إسرائيل، وقد قام بوضع علم حزب الله وصورة حسن نصر الله قرب منصة إطلاق الصواريخ، بهدف تضليل الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي، وجعلهما يعتقدان ان حزب الله هو من قام بعملية الاطلاق، وقالت مصادر من الجيش الإسرائيلي إن سلسلة النفي الصادرة عن حزب الله وتنصله من عملية إطلاق الصواريخ، تشيران إلى الواقع الجديد في لبنان، وقال أحد المصادر إن المنظمة الشيعية لم تكتفي بنفي أي صلة لها بعملية الإطلاق، بل وأوضحت بشكل قاطع لا لبس فيه أنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، ومن ناحية أخرى أكدت مصادر عسكرية لموقع واللاه، أن قوات الجيش قتلت منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار وحتى نهاية الأسبوع الماضي، أكثر من 100 إرهابي في الأراضي اللبنانية من البر والجو، بعد أن انتهكوا الاتفاق أو هددوا قوات الجيش في منطقة الحدود والمنطقة العازلة، وبناء على ذلك، واستناداً إلى سياسة القيادة السياسية، يتم فرض تطبيق الاتفاق ليس فقط في منطقة خط القرى اللبنانية الأول، بل أيضاً في منطقة خط القرى الثاني وما بعده، بما في ذلك عمليات التمشيط الخلايا الميدانية وجمع الأسلحة، وبحسب مصادر عسكرية فإن المدنيين اللبنانيين المتواجدين على الخط الأول من الحدود الإسرائيلية لم يعودوا حتى الآن إلى منازلهم لأنها تعرضت للتدمير، كما تعرضت البنية التحتية في تلك القرى للتدمير. (موقع واللاه)

مصدر أمني، مخاوف من صدام مباشر مع تركيا على الأراضي السورية

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية اجرت الأسبوع الماضي عدة مناقشات، بشأن موضوع الساحة الشمالية والعمليات التي تجري في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك محاولات النظام الجديد، بقيادة الجولاني، استعادة البنية التحتية العسكرية مثل بطاريات الدفاع الجوي والصواريخ والقذائف في الجزء الجنوبي من سوريا، مع الإشارة الى ان الموقف العام في المؤسسة الأمنية، يقضي بأنه ومن أجل الحفاظ على التفوق الجوي لإسرائيل والسماح بحرية العمل، يجب إحباط أي محاولة من هذا القبيل أو بالكشف عن الأسلحة المتقدمة، وبناء على ذلك تم تنفيذ هجمات في قلب الأراضي السورية لتدمير تلك البطاريات أو محاولات تمركز العناصر المعادية فيها، كما إشارات المعلومات الى أن النظام السوري يجري محادثات متقدمة مع الرئيس التركي أردوغان، لتسليم خلية ميدانية في منطقة تدمر للجيش التركي مقابل الحصول على مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية، ويثير ذلك قلقا كبيرا لدى إسرائيل، حيث أن الوجود العسكري التركي شرقي حمص سيسمح في المستقبل لتركيا بالوصول عسكريا إلى جنوب سوريا، وستكون الطريق من هناك قصيرة نحو الاحتكاك مع إسرائيل، وقال مسؤولون أمنيون مؤخرا إنهم يفضلون بدلا من ذلك رؤية الروس يعيدون تأسيس وجودهم في سوريا، وتنفيذ اتفاق الإيجار الذي وقعه مع بشار الأسد، وتحقيق الاستقرار في المنطقة الساحلية على وجه الخصوص وفي سوريا بشكل عام. (موقع واللاه)

مصادر امنية تحذر، إيران تحاول السيطرة على أراضٍ في جنوب سوريا

مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي بأكمله يعمل في مراقبة خلايا ميدانية واسعة النطاق، وتتبع الأرقام والأسلحة المتقدمة، بما في ذلك أنظمة الأسلحة الاستراتيجية القادرة على تهديد حرية عمل القوات الجوية الإسرائيلية، وينفذ الجيش استناداً إلى معلومات استخباراتية، غارات جوية ضد أي محاولة لنقل أنظمة الأسلحة من مكان إلى آخر أو إعادة تأهيلها، كما فعل في قاعدة تي فور وفي تدمر ضد أنظمة أسلحة جيش الأسد، وبالتوازي مع ذلك تنفذ قوات المشاة والمدرعات والهندسة التابعة للجيش غارات على الأراضي السورية، وقال مسؤول عسكري كبير إن الهدف من هذه الغارات هو "ضمان عدم نمو الأعشاب الضارة محليا"، وبحسب سياسة وزير الامن كاتس، فإن إسرائيل تعتبر منطقة جنوب سوريا بأكملها "منطقة أمنية كاملة"، ولهذا الغرض، يتعين عليها الإصرار على "حرية العمل الكاملة" من أجل حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية ليس على طول خط الحدود الإسرائيلي ولكن في عمق الأراضي السورية قبل أن تصبح التهديدات راسخة أو تحاول الهجوم، وبحسب مصدر أمني إسرائيلي فان هناك مجموعة من العناصر المعادية تعمل حالياً على إعادة الإعمار، في محاولة لاختبار الأرض وعزيمة إسرائيل، وقال، ليس لدينا أي نية للتخلي عن تأمين الأرض في ضوء دروس السابع من أكتوبر. (موقع واللاه)

هكذا عملت الحملة التي خطط لها مقربون من نتنياهو لتحسين صورة قطر

شبكة من المواقع والحسابات المجهولة التابعة لشركة "كويوس"، قامت بالترويج لمحتوى إيجابي عن قطر حتى أثناء الحرب على غزة، وتكشف الوثائق التي اعداها أوريش وأينهورن تعود إلى العام 2022 والتي حُذفت من الإنترنت في الأسابيع الأخيرة، كشفت عن الرسائل التي حددوها للحملة.

وقد كشف تحليل الشبكة الذي أجري بناء على وثائق داخلية لمساعدي نتنياهو، عن موقعين إلكترونيين ونحو عشرين حسابا شبكيا مجهول الهوية، عملت جميعها على تحسين صورة قطر قبل كأس العالم وحتى بعدها، بما في ذلك خلال الحرب على قطاع غزة، وتكشف الوثائق التي حصلت عليها صحيفة هآرتس، عن الرسائل التي حددها جوناثان أوريش وسروليك أينهورن، لصالح الحملة لتبييض صورة قطر، وتتضمن أدلة رقمية تؤدي مباشرة إلى الاثنين وموظفين آخرين في شركة أينهورن التي اسست الحملة، وقد تم حذف الوثائق-التي ظلت موجودة على الإنترنت لمدة ثلاث سنوات- في الأسابيع الأخيرة، في وقت قريب من الكشف عن العلاقة بين قطر وعناصر في مكتب نتنياهو.

وتظهر الوثائق التي تمتلكها هآرتس انها تحمل تاريخ من صيف العام 2022، أي عندما كان نتنياهو في صفوف المعارضة، وضمن حملته الانتخابية لصالح عودته رئيسا للحكومة، وقد كان حينها اوريش الذي يعمل حاليا مستشارا لنتنياهو، يعمل كمتحدث باسم حزب الليكود، بينما كان اينهورون مسؤولا عن الحملة الانتخابية لليكود، مع الاشارة الى ان وثائق الشبكة مرتبطة بشكل مباشر للبريد الالكتروني التابع لهما. (هآرتس)

ترجمة وإعداد عطا صباح