جولة في الإعلام الإسرائيلي

 

 

الأمم المتحدة، الوضع في غزة هو الأخطر منذ بداية الحرب، وآلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد

الأمم المتحدة اعلنت بالأمس ان آلاف الأطفال في قطاع غزة يعانون من سوء تغذية حاد، والوضع الإنساني في القطاع هو الأكثر خطورة منذ بداية الحرب، وقالت ان إسرائيل تمنع دخول الغذاء والمساعدات الإنسانية للقطاع من أكثر من ستة أسابيع، ويحذر الخبراء من حدوث مجاعة ووفيات جماعية، وفي اعقاب الوضع الإنساني في قطاع غزة، شددت مفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة من لهجة تصريحاتها، وفي البيان الذي نشره امس مكتب الأمم المتحدة للتنسيق الإنساني، المح الى تنفيذ اعمال ترتقي الى الإبادة الجماعية، وقالت المفوضية انه على ما يبدو ان إسرائيل تفرض على الفلسطينيين في قطاع غزة، ظروف حياتية لا تتلاءم استمرار وجودهم كمجموعة، وبحسب الاستطلاع الذي أجرته المنظمات الإنسانية ونشرته الأمم المتحدة، فان من الأطفال الـ 91769 الذين تم فحصهم في المستشفيات خلال شهر اذار، عانا 3696 طفلا أي ما يعادل 4% من سوء التغذية الحاد، الامر الذي يعكس ارتفاعا حادا بنسبة 60% مقارنة بشهر شباط. (هآرتس)

المؤسسة التي "تطارد" الجنود سعت لاعتقال جدعون ساعر في بريطانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب

مؤسسة هند رجب التي تعمل حتى الآن على مطاردة الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب، تقدمت أمس بطلب لإصدار مذكرة اعتقال بحق وزير الخارجية جدعون ساعر الذي يزور بريطانيا، متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب، ويأتي في قلب الاتهامات الموجهة لساعر، حصار مستشفى كمال عدوان الواقع في شمال قطاع غزة، والذي قامت به اسرائيل أواخر العام 2024، وقالت مؤسسة هند ان مدير المستشفى حسام أبو صفية، تعرض خلال النشاط العسكري في المستشفى للاختطاف والتعذيب، وكان أبو صفية قد اعتقل في شهر كانون الأول الماضي للاشتباه في كونه ناشطا في حركة حماس، كجزء من غارة واسعة النطاق شنتها القوات الإسرائيلية على المنشأة الطبية، وقالت مؤسسة هند المعادية لإسرائيل انها قدمت طلبا رسميا للنائب العام في بريطانيا، بهدف الحصول على موافقته على تقديم طلب رسمي لإصدار مذكرة اعتقال بحق ساعر، كما قدمت شكوى بهذا الخصوص لشرطة لندن، ويزعم موقع المؤسسة على الإنترنت أن ساعر ساعد وشجع على ارتكاب التعذيب والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي، بما في ذلك التعذيب والقتل والتدمير الواسع النطاق للممتلكات، وزعمت أيضا أن طلب الاعتقال سيشمل أيضا عناصر لا يمكن الكشف عن أسمائهم، إلى جانب أدلة من مجموعة من الأطباء المتواجدين في غزة أو الذين عملوا هناك. (يديعوت، موقع واللاه)

تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، الغذاء في قطاع غزة يكفي لمدة شهر

التقديرات الاسرائيلية تشير الى أن وقف ادخال المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى نفاد الغذاء في قطاع غزة خلال شهر، الامر الذي سيزيد الضغوط على حماس، وبحسب قناة كان العبرية فإن مناقشات تجري في أوساط كبار قادة الجيش حول كيفية إدخال المساعدات الإنسانية دون أن تصل إلى حماس، وتقول إسرائيل إن وقف دخول شاحنات الغذاء والماء والوقود إلى القطاع سيساعد في الضغط على حماس، وإن الوضع في غزة سوف يتدهور في حال عدم الافراج عن الرهائن، وقد أصدر وزير الامن يسرائيل كاتس توضيحا يفيد بأنه لا توجد نية لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في هذه المرحلة، وذلك في أعقاب انتقادات شديدة من داخل الائتلاف الحكومي حول الامر، وأوضح كاتس ان سياسة إسرائيل واضحة وهي أنه لن يتم إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدام هذه المساعدات لفرض سيطرتها على السكان، بالإضافة إلى الخطوات الأخرى التي تتخذها إسرائيل، وقال، من العار أن هناك من يحاول التضليل، وأضاف، لا أحد مستعد في ظل الواقع الراهن لإدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ونحن لسنا مستعدين لإدخال أي مساعدات من هذا النوع. وأكد أنه فيما يتعلق بالمستقبل يجب بناء آلية يتم من خلالها استخدام الشركات المدنية لتوزيع المساعدات، بشكل لا يسمح لحماس من الوصول اليها في المستقبل. (قناة 7)

مسؤولون كبار في الجيش، حماس فوجئت من استئناف القتال

قال مسؤولون كبار في قيادة المنطقة الجنوبية ان حماس فوجئت من استئناف القتال، حيث انها لم تكن تتوقع ان تعود إسرائيل للمناورة البرية في القطاع، وأكد مسؤولون في الجيش أن "العدو فوجئ بمبادرتنا وقوة الضربة النارية"، وانه كان في حالة ذهنية مفادها أن الحرب انتهت وأننا لن نعود للقتال، لذلك فاجأهم الهجوم، ويلاحظ الجيش بأن كبار المسؤولين والناشطين في حماس يختبئون في المستشفيات والمدارس، وخلال المناورة البرية تم كشف وتدمير أنفاق تحت الأرض على عمق حوالي كيلومتر، وتواصل القوات تحديد ورسم الخرائط للبنى التحتية الإرهابية الإضافية، وفي شمال القطاع تم العثور على خمسة أنفاق تصل إلى منطقة السياج، وتعمل قوات الجيش في منطقة الشجاعية ودرج التفاح على سلسلة التلال المطلة على البحر، وفي الوقت نفسه تواصل القوات عملياتها في المنطقة الممتدة من محور نتساريم إلى محور صلاح الدين، وفي إطار الجهد الجوي هاجمت القوات الجوية 1200 هدف في مختلف أنحاء القطاع، قتلت خلالها نشطاء وقادة ميدانيين وقادة سرايا وكتائب، واضرت بالبنية التحتية لحماس وخاصة الأسلحة وورش الإنتاج والقاذفات وحفر الإطلاق، وبحسب الجيش فقد تم حتى الآن القضاء على 350 مسلحا، بينهم 7 قادة كتائب، و11 قائد سرية، ونحو 40 مسؤولا كبيرا ومركزا للمعرفة، كما تم ضرب 12 هدفا حكوميا، وفيما يتعلق بالوضع الإنساني يقول الجيش إنه يراقب الوضع في غزة، وبحسب قولهم فإن الإمدادات كافية وليس هناك مجاعة في غزة. (موقع واللاه، قناة 14، قناة 7)

صحيفة وول ستريت جورنال نشرت تقريرا قالت فيه، ان حماس تمر في وضع اقتصادي خطير جدا، لدرجة اضطرت معه للتوقف عن دفع رواتب موظفي حكومتها ومقاتليها. (قناة 7)

الجيش يلاحظ ظاهرة كسر حاجز الخوف من حماس لدى سكان القطاع

الجيش لاحظ مؤخرا على الرغم من أن الامر لم يصل بعد إلى مرحلة الكتلة الحرجة، بعض العلامات التي تشير إلى كسر حاجز الخوف من حماس لدى المواطنين في القطاع، فعلى سبيل المثال نشر مدير مستشفى رسالة تهديد تلقاها من عناصر إرهابية في غزة، وحظي بدعم من الجمهور الفلسطيني، كما أعدم زعماء عشائر شرطياً من حماس، كما يُسمح للمدنيين المحليين بالفرار من مدينة غزة إلى الجنوب، وخاصة عبر النصف الغربي من محور نتساريم بالقرب من الساحل، وهو القسم الذي لم تتمكن قوات الجيش من استعادته، واكتفت بالاستيلاء على الجزء الممتد حتى محور صلاح الدين. (يديعوت)

مئات الغزيين غادروا قطاع غزة أمس متوجهين إلى 12 دولة أوروبية.

استمرار الهجرة الطوعية من قطاع غزة وخروج أكثر من 100 غزي من القطاع يوم أمس، فقد استقبلت ما لا يقل عن 12 دولة أوروبية 190 لاجئاً من غزة، ومن المتوقع أن ينضم إليهم ما يقرب من 60 لاجئاً آخرين، ويتعلق الأمر باستمرار الهجرة الطوعية من قطاع غزة إلى الدول الأوروبية، وبحسب البيانات فإن 61 شخصا من سكان غزة الذين غادروا القطاع يحملون الجنسية الفرنسية، و37 يحملون الجنسية الالمانية، و37 يحملون الجنسية السويدية، و26 يحملون الجنسية الإيرلندية، و23 يحملون الجنسية الاسبانية، و14 يحملون الجنسية الكندية، و12 يحملون الجنسية النمساوية، و11 يحملون الجنسية البلجيكية، و9 يحملون الجنسية البريطانية، و8 يحملون الجنسية الهولندية، و7 يحملون الجنسية الروسية، و3 يحملون الجنسية البولندية. وتمت عملية الإجلاء عبر معبر بري إلى الأردن، حيث من المتوقع أن ينطلق الغزيون من هناك إلى الدول الأوروبية، وتشير التقديرات في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية إلى أن 50 ألف غزي غادروا القطاع بمحض إرادتهم منذ اندلاع الحرب، وهذا حتى قبل إطلاق خطة الهجرة الطوعية. (قناة 14)

"جبناء"، المتحدث باسم الجيش يكشف الوجه الحقيقي للمسلحين

أشار المتحدث باسم الجيش باللغة العربية أفيخاي إدرعي، تطرق لمسلحي حماس الذين يختبئون بين السكان المدنيين وفي المباني العامة، ووصفهم بالجبناء، وقال، إذا كنتم أبطالاً كما تزعمون فلماذا تختبئون بين المدنيين، وأشار إلى أن سكان قطاع غزة يدركون بالفعل الضرر الذي ألحقته بهم حماس ويسعون إلى إبعاد أنفسهم عن المنظمة الإرهابية القاتلة، وأضاف، جبناء، إذا كنتم أبطالاً كما تزعمون في فيديوهات الدويري وسعيد زياد والجزيرة، فلماذا تختبئون بين المدنيين، وكتب على حسابه على تويتر، "حتى سكان غزة يطالبون الآن علناً بالابتعاد مسلحي حماس عنهم وعن المستشفيات والمدارس. (قناة 14)

بيانات الجيش منذ استئناف القتال والمناقشات بشأن المساعدات، لن نسمح بحدوث أزمة إنسانية في غزة

الجيش لا يحدد موعدا نهائيا للعملية البرية المحدودة في قطاع غزة، ويناقش مع القيادة السياسية عودة المساعدات الإنسانية للقطاع، ويضع شروطا جديدة لعودة السكان إلى البلدات والتجمعات السكينة المجاورة للحدود مع مستوطنات غلاف غزة، وفي ظل المحاولات المتعثرة لتجديد وقف إطلاق النار، ترى القيادة الجنوبية أهمية في "الحافة السبعين" (وتسمى كذلك بسبب ارتفاعها بالأمتار)، الذي يقع على الجانب الغزي من الحدود ويطل على مستوطنات الغلاف في نقاط حضرية مثل حي الشجاعية، والحديث يدور هنا عن الاستيلاء على الأراضي الموازية للمنطقة العازلة التي أنشئت بين السياج الحدودي وهذه المواقع منذ مذبحة السابع من أكتوبر، وقال الجيش أيضاً أن حماس انتقلت من خطة هجوم جديدة صاغتها خلال وقف إطلاق النار إلى موقف دفاعي بسبب تجدد القتال الذي بدأته إسرائيل، كما أعلنت القيادة الجنوبية عن وجود مناقشات مع القيادة السياسية، حول مسألة عودة المساعدات الإنسانية للقطاع، وانه يتم دراسة طرق لمنع سيطرة حماس على تلك المساعدات كما كان يحدث في السابق، وأكد الجيش عدم وجود مجاعة في غزة وانه سيعمل على ضمان عدم حدوث أزمة إنسانية، وفقا للقانون الدولي، وقال انه لا يريد ان يمنح حماس القوة، وان توقف المساعدات الإنسانية قبل نحو شهر أدى إلى الإضرار بحكم حماس في قطاع غزة وارتفاع الأسعار والضغط على حماس من قبل المواطنين، وتشير معطيات الجيش انه تم إخلاء حوالي 250 ألف من سكان غزة خلال الشهر الماضي بناء على أوامر إسرائيلية، من أصل أكثر من مليوني نسمة، كما تم مهاجمة حوالي 350 مسلحا منذ استئناف القتال، من بينهم 40 قياديا في حماس، وتركز الهجمات على ضرب القدرات القتالية لحماس، مثل الأنفاق وورش إنتاج الأسلحة المحلية ومخابئ الأسلحة، وفي الأسابيع الأخيرة عثرت القوات على خمسة أنفاق إرهابية، بما في ذلك بالقرب من الحدود، نفقان منهما بين رفح وخانيونس وثلاثة انفاق في منطقة حي درج التفاح المطلة على كيبوتس كفار غزة، وفي الليلة الماضية، خرجت مجموعة إرهابية من أحد تلك الانفاق، وأطلقت صاروخاً مضاداً للدروع على قوة من اللواء 401 وتم القضاء على المجموعة دون وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي، وقال الجيش انه يتقدم ببطء وأمان، وحتى الآن كانت خسائره أقل، وأضاف، كان بإمكاننا السيطرة على المحور الفاصل بين رفح وخان يونس خلال ست ساعات، الا انه فضل عمدًا أن يتم ذلك خلال أسبوع لتجنب التعرض لإطلاق النار، ويبلغ عرض هذا المحور حاليا 600-700 متر، وقال الجيش ان الضغط العسكري الاذي يمارسه يخلق تحولات في حماس نحو صفقة الرهائن وقد قطعت الحركة شوطا طويلا في هذه القضية منذ أن تجدد الضغط العسكري. (يديعوت)

حماس سترد "خلال ساعات" على المقترح، ونتنياهو يعقد جلسة تقييم الوضع

مسؤول كبير في حماس قال اول أمس إن الحركة، ستقدم على الأرجح للوسطاء ردها على الاقتراح خلال 48 ساعة، وبعد ساعات قليلة من ذلك قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلا عن مصدر فلسطيني كبير، أن حماس رفضت الاقتراح الإسرائيلي الجديد لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، يتم خلاله إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء و16 رهينة أموات، الا ان الحديث عن مجرد تقرير وليس عن موقف رسمي من حماس، وذكرت التقارير الليلة الماضية أن حماس ستقدم ردها الرسمي على الاقتراح "خلال الساعات المقبلة، وفي كافة الأحوال فان المتوقع ان يكون رد الحركة سلبيا، وما يشير الى ذلك تصريح القيادي في حماس لقناة الجزيرة محمود المرداوي، الذي قال فيه ان حماس لن تتفاوض في أي مرحلة حولف السلاح او من يحمله، وإن نزع سلاح المقاومة هو مقترح إسرائيلي بحت وليس مقترحاً مصرياً، في الوقت الذي تنتظر فيه إسرائيل رد حماس على اقتراحها الجديد لوقف إطلاق النار، وفي ظل شريط فيديو الرهينة الذي نشرته حركة الجهاد الإسلامي، أجرى نتنياهو تقييما هاتفيا للوضع فيما يتعلق بالرهائن الليلة الماضية مع فريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية، وجاء في بيان صدر في ختام اللقاء أن نتنياهو اعطى تعليماته بمواصلة الخطوات لتعزيز إطلاق سراح الرهائن، وقد شارك في تقييم الوضع رئيس جهاز الشاباك رونين بار، الذي طلبت الحكومة من المحكمة العليا الإسراع في إقالته، ووصفته بأنه رئيس فاشل لجهاز الشاباك واستمراره في منصبه يشكل خطرا على أمن الدولة. (يديعوت)

إسرائيل خططت لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية الا ان ترامب أوقفها

صحيفة نيويورك تايمز قالت نقلا عن مسؤولين كبار من إدارة ترامب، ان إسرائيل خططت لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، بالتعاون الكامل مع الولايات المتحدة، ربما في الشهر المقبل، لكن هذه الخطط ألغاها ترامب لصالح الجهود الدبلوماسية التي أطلقها في محاولة للتوصل لاتفاق نووي مع طهران، من شأنه أن يحد من برنامجها النووي، وكشف التقرير عن وجود معسكرين داخل الإدارة الأمريكية، أحدهما بقيادة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، الذي دعم هجوماً مشتركاً مع إسرائيل، والثاني، الذي أبدى مخاوفه من تورط الولايات المتحدة في حرب إقليمية في الشرق الأوسط، وطالب بإعطاء فرصة حقيقية للحوار مع إيران، وبعد سلسلة من المشاورات في البيت الأبيض، فإن المعسكر الثاني هو الذي فاز على الأقل في الوقت الراهن، وقد سافر نتنياهو على وجه السرعة إلى واشنطن لإقناع ترامب بتغيير قراره، لكنه فشل في ذلك، وقال التقرير ان ترامب اتخذ قراره بعد اشهر من المناقشات الداخلية في واشنطن بشأن المعضلة، حول ما إذا كان سيلجأ إلى الدبلوماسية مع ايران، أو نحو دعم إسرائيل بدلا من ذلك في محاولة للإضرار بالبرنامج النووي الإيراني، في وقت تضعف فيه إيران عسكريا واقتصاديا، وقد أظهر النقاش الداخلي داخل الإدارة وجود خلافات بين كبار المسؤولين في الإدارة الذين يتبنون موقفاً أكثر تشدداً وهجومية، وبين المستشارين الذين يشككون في إمكانية نجاح العمل العسكري في تدمير طموحات إيران النووية، مع تجنب حرب أوسع نطاقاً، وتقول الصحيفة انه رغم الخلافات فقد توصلت أمريكا حتى الآن إلى إجماع يعارض العمل العسكري، خاصة وأن إيران تشير إلى استعدادها للتفاوض. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

المتحدث باسم الجيش، 3 مدنيين حاولوا العبور من إسرائيل إلى قطاع غزة

ثلاثة شبان من المتدينين الحريديم اجتازوا يوم أمس الحدود من الأراضي الإسرائيلية إلى قطاع غزة، وهرعت قوات الجيش المتواجدة في المكان إلى المكان وأعادتهم إلى المناطق الإسرائيلية، وكان هؤلاء ثلاثة شبان جاؤوا للتنزه في منطقة حدود قطاع غزة، وبحسب قولهم، ولأنهم لم يكونوا على دراية بالمنطقة، فقد ظنوا أنهم يستطيعون العبور وقاموا بالعبور إلى المناطق الفلسطينية، وقد تمكنت فرق الاستطلاع التابعة للجيش من رؤيتهم وارسال القوات اليهم لاعادتهم،  وهرعت قوات من جيش الاحتلال إلى المنطقة، ونقلتهم إلى الشرطة لمواصلة التحقيق معهم، والتأكد من أنهم يعرفون أين يمر الشريط الحدودي أم لا. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...