حين كان قداسة البابا فرنسيس على قيد الحياة، أدان حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة على يد الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي الذي يوجهه.
ونظراً لمواقفه المؤثرة معنوياً على المليارات من شعوب العالم، فقد ناصبته إسرائيل الرسمية العداء، مع أن أي حكومة فيها بعض عقل، تتجنب معادة الزعيم الروحي للمسيحيين الذين إن لم يكونوا جميعاً من تابعيه، إلا أنهم يحترمونه، ويقيمون وزناً لمواقفه.
إسرائيل الرسمية، وفي الوقت الذي يتقاطر زعماء العالم على الفاتيكان للمشاركة في تشييع قداسة البابا، سواء اقتناعاً من بعضهم بمواقفه الإنسانية المميزة، أو لإرضاء بعضهم الآخر لجمهورهم الذي يحب البابا ويستهجن الاستنكاف عن المشاركة في تشييعه على أعلى المستويات.
إسرائيل الرسمية، شذت عن القاعدة، وأعلنت أنها تدرس إمكانية إرسال وفد رسمي للمشاركة في التشييع أو تظل على موقفها العدائي من قداسته.
وسواء أرسلت وفداً أو لم ترسل، تظل إسرائيل الرسمية كارهةً للبابا حياً وميتاً.