رغم أهوال الموت والدمار التي توجع القلوب، إلا أن بوسعنا الضحك، وهذه المرة على نكتة أمريكية.
طلب الأمريكيون من الإسرائيليين، تفسيراً وتوضيحاً لما تفعله في الضفة الغربية، والمقصود هنا الجيش والمستوطنين، وأجهزة الأمن بما في ذلك المستعربين. وطلب الأمريكيون مهلة شهرين لتلقي تقرير حول ذلك.
المنطق يقول.. ولماذا الانتظار، فالأجوبة جاهزة وقالها نتنياهو أكثر من مرة، إن إسرائيل حين تقتلع أشجار الزيتون في الضفة، فهي تقوم بالدفاع عن نفسها.
وقالها سموتريتش، أنه لابد من حرق وإبادة الفلسطينيين أو ترحيلهم عن يهودا والسامرة وعن غزة حتى تنعم إسرائيل بالأمن.
وقالها بن غفير، ليس للفلسطينيين عندي غير الإبادة، ولهذا أمرت بتسليح المواطنين، وأمرت الشرطة بإطلاق النار لمجرد الاشتباه، وأمرت إدارات السجون بتضييق الخناق على حياة نزلائها الذين يعدون بالآلاف.
النكتة تجر نكتة أخرى.
في أمريكا.. وبعد مضي شهر على عدم تلقيهم الإجابة عن السؤال، ما يزالون ينتظرون لشهر آخر. لعلهم يحصلون على جواب لماذا حولت إسرائيل مستشفى فلسطيني إلى ساحة حرب.
فعلاً شر البلية ما يضحك.