من قبيل الفضول وحب الاستطلاع، يتابع الفلسطينيون ببرود وحيادية ما يُقال عن استقالة حكومة وتشكيل حكومة جديدة.
لماذا اللامبالاة؟ الجواب بسيط.. لأنهم لا صلة لهم بما يجري، وهم كغيرهم يسمعون بالشيء، وكأن الحكومة التي ذهبت والتي ستأتي تخص بلداً آخر.
فيما مضى كان الناس قد انتخبوا مجلساً تشريعياً، ما جعلهم يتحملون مسؤولية خيارهم، إذ كانت الحكومة تتشكل من صلب المجلس، فيمنحها الثقة أو يحجبها عنها، أمّا الآن فالأمر اختلف كلياً.
لا نطيل في هذا الأمر.. فالناس الذين يتابعون الأخبار يعرفون أن الحكومة الجديدة هي مجرد استجابة لطلب دولي بتجديد السلطة، وفي هذه الحالة لا جديد حتى لو كان الغلاف جديداً.