قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الوحيد عن الحزب الجمهوري للرئاسة – وفق ترمب-، أنه دعا بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة سريعا.ً وبعد سؤاله من قبل مذيع فوكس نيوز ما هي الرسالة التي تود إرسالها إلى نتنياهو.. "إنهِ الحرب على غزة وافعل ذلك بسرعة وعد إلى عالم السلام.
وأضاف.. نحن نحتاج إلى السلام في العالم، وتعهد بعد فوزه في انتخابات الرئاسة المقبلة، باستعادة السلام في الشرق الأوسط.
أي مرشح للرئاسة الأمريكية، وأي مغادر للبيت الأبيض، لا يعني ما يقول.. إن المرشح ينطق بما يطلب منه مصممو حملته، مراعاة للرأي العالم، وبما يرون أنه يستقطب أصواتاً.
أمّا الرئيس الذي يغادر البيت الأبيض، فيهبط عليه طائر الحكمة والعدالة، ليقول ما لم يفعل حين كان رئيساً وصاحب قرار.
دونالد ترمب صاحب صفقة القرن، التي اقتطع فيها ثلاثين أو أربعين بالمائة من جسد الفلسطينيين وقدّمه لنتنياهو، واقتطع الجولان من جسد سوريا واعترف بضمها لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس كبادرة اعتراف بها كعاصمة للدولة العبرية.
فعل كل ذلك تحت عنوان السلام، فهل يعدنا بتكرار صفقته البائسة ويسوّق الأمر للعالم على أنه أنهى الصراع في الشرق الأوسط؟
إن السلام لن يتحقق بصفقة ترمب ولا بمنطق بايدن، إنه يتحقق حين يحصل الفلسطينيون على حقوقهم التي يعرفها الأمريكيون جيداً، بذلك وحده يمكن أن يتحقق السلام أمّا عبر صفقة ترمب فلا ثمار لها سوى الحرب، وهذا ما عشناه في الماضي والحاضر وندعو الله والعالم أن لا نعيشه في المستقبل.