بلينكن يتفادى إسرائيل هذه المرة

 

في زيارته السادسة للمنطقة، والتي ستقتصر على مصر والسعودية، لفت نظر المراقبين تفاديه لزيارة إسرائيل للمرة السابعة.

المتتبع لنتائج زيارات بلينكن لإسرائيل، يخرج بنتيجة منطقية، وهي أن لا لزوم لزيارة سابعة، بعد أن ثبت تواضع نتائج الزيارات الست السابق، غير أن ذلك لا يحمل مدلولات تصل إلى الاستنتاج بوجود أزمة علاقات قوية بين أمريكا وإسرائيل.

هنالك اختلافات لا تعني الكثير ما دام الاتفاق على الهدف ما يزال قائماً وسيبقى.

تعويض تفادي بلينكن لزيارة إسرائيل هو الزيارات الأهم التي سيجريها الإسرائيليون لواشنطن، غالانت ثم هانجبي وديرمر.

في هذه الزيارات سيتركز البحث الثنائي على رفح، والمعلن دون تأكيد قاطع هو كيفية تحقيق أهداف الاجتياح البري للمدينة دون وقوعه، وهنا من الصعب معرفة الخلاصات إلى حين بلورة الاتفاق بين الجانبين.

نتنياهو يفضل الاجتياح البري بفعل حاجته لإطالة الحرب، والأمريكيون يفضلون انهاء موضوع رفح بالتفاوض، وعلى هذه الأجندة سيجري الحوار ليس في الدوحة والقاهرة وإنما في واشنطن.

Loading...