صحافة وتقارير

ما رأي الإسرائيليون في الانتخابات المبكرة؟

أظهر استطلاع أجرته قناة "كان" العبرية أمس (الأحد) أن الجمهور الاسرائيلي يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المسؤول الأول عن الفشل في 7 أكتوبر.

وبحسب الاستطلاع الذي أجري بعد نصف عام من بدء الحرب فإن غالبية الجمهور يعتقد أن المسؤولين السياسيين والعسكريين ​​لا يمكنهم البقاء في مناصبهم، حتى قبل تشكيل لجنة تحقيق رسمية. إضافة إلى ذلك، يرى 66% من الجمهور الإسرائيلي ضرورة تقديم موعد الانتخابات.

وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجري على عينة مكونة من 601 رجل وامرأة تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق عبر الانترنت، أجاب 44% بضرورة إجراء الانتخابات خلال أشهر قليلة. فيما يرى 22% أن تأجيل إجراء الانتخابات للعام المقبل أمر ضروري، أما من اعتبر أنه يجب إجراء الانتخابات في موعدها، كانت نسبتهم 26%. 

وفيما يتعلق بسؤال من يتحمل المسؤولية عن الإخفاقات يوم 7 أكتوبر، أجاب 45% من المستطلعة آراؤهم بأنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و35% يعتقدون أن المسؤولية تقع على عاتق رئيس الأركان هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار و3% فقط قالوا حملوا وزير الحرب غالانت مسؤولية التقصير.

أما عن أداء مختلف الهيئات خلال الحرب، فأجاب  29% أن أداء رئيس الوزراء جيد، بينما يرى  68% أن أداء نتنياهو عكس ذلك، وأجاب 3% أنهم لا يعرفون. وفيما يتعلق برئيس الأركان، أجاب 51% أنهم راضون عن أداء هرتسي هاليفي، وأجاب 41% أن   أداؤه لم يكن جيداً خلال الحرب، وأجاب 8% أنهم لا يعرفون.

وفيما يتعلق بمسألة استقالة نتنياهو بعد الفشل، أجاب 42% بنعم، وعلى الفور أجاب 29% أن نتنياهو يجب أن يستقيل بعد انتهاء الحرب. كما قالت نسبة من 21% أنه لا ينبغي لنتنياهو أن يستقيل و8% لا تعرف. كما تم طرح سؤال مماثل حول رئيس الأركان، 22% قالوا أنه يجب أن يستقيل فوراً، وأجاب 54% أن ليفي يجب أن يستقيل بعد الحرب و12% يعارضون استقالة ليفي، وأجاب 12% أنهم لا يعرفون.

وأظهرت نتائج الاستطلاع كذلك أن الأحزاب الرئيسية حافظت على قوتها مقارنة بالاستطلاع السابق الذي أجري في 13 مارس/أذار. ولا يزال حزب "المعسكر الرسمي" بقيادة بيني غانتس هو الحزب الأكبر بـ 30 مقعدا. كما ظل الليكود مستقرا عند 21 مقعدا و"يش عتيد" مع 14 مقعدا.

وحصل حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير على مقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق لتصبح عدد مقاعده الآن 10 مقاعد. وإلى جانبه حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة ليبرمان الذي خسر مقعدا واحدا، ثم شاس الذي حصل كل منهما على 10 مقاعد كذلك.

وبقي حزب "يهودت هتوراة" مع 7 مقاعد وكذلك تحالف الجبهة والعربية للتغيير بخمسة مقاعد وهو نفس عدد المقاعد التي حصلت عليها "الموحدة".  أما "ميرتس" فحصل على 4 مقاعد وحزب "الأمل الجديد" بقيادة جدعون ساعر فيهبط إلى 4 مقاعد وهو على عتبة الحجب. والأحزاب التي لم تنجح في اجتياز نسبة الحسم: فهي الصهيونية الدينية (بقيادة سموتريتش) – 2.7%، حزب "العمل" يزداد قوة قليلا – 2.4% والتجمع الوطني الديمقراطي – 1.8%.

Loading...