الموضوع المفضل والأكثر إثارة وجذب مشاهدي القنوات الفضائية العربية وحتى الأجنبية، هو السؤال..
هل سترد إسرائيل على استعراض المسيرات والصواريخ الذي أدّته إيران؟
وإن قررت فكيف سيكون الرد، تدميرياً فقط أم دموياً كذلك؟
وهل مكانه الأراضي الإيرانية أم أراضي الأذرع؟
وهل سترد إيران على الرد؟ وهكذا.
ثم هل ستذعن إسرائيل للرغبة الأطلسية بعدم الرد، وإن لم تذعن و"تركب رأسها" وترد، هل يؤدي ذلك إلى حرب إقليمية أم ستظل الأمور مجرد مناوشات تتم تحت السيطرة؟
لا أحد لديه إجابة حقيقية عن هذه التساؤلات سوى رجلين يتداولان في الأمر دون إعلان.. نتنياهو صاحب مبادرة استفزاز إيران بالقنصلية، وبايدن صاحب مصطلح مع إسرائيل ظالمة أو مظلومة.
ما يتفقان عليه يحدث، حتى لو اضطر نتنياهو إلى القول أنني لا أخضع للإملاءات حتى لو جاءت من أمريكا.
ما يحمل بايدن إلى الاضطرار للقول.. نحن لم نشارك في الرد ولم نوافق على القرار الإسرائيلي، ولكن ما باليد حيلة، فنحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل ظالمة أو مظلومة.