الفلسطينيون... وإيران... والفاجعة

 

تابع الفلسطينيون إلى جانب متابعتهم للحرب على غزة، أنباء اختفاء طائرة الرئيس الإيراني ومن معه من المساعدين، ومن ضمنهم الوزير المعروف جيداً أمير عبد اللهيان وزير الخارجية.

تعاطف إنساني ظهر مع تمنيات بأن ينتهي اختفاء الطائرة على خير.. غير أن القدر كان أقوى، فقد أُعلنت وفاة الرئيس ومن معه بعد أن تحطمت طائرتهم بفعل الأحوال الجوية الخطرة.

التعاطف الإنساني والأخلاقي تجاه حادث من هذا النوع أمر بديهي لشعبنا، الذي يكافح من أجل بقاءه وانتصاره برفع الظلم عنه، والحصول على حريته واستقلاله، ذلك وفق مبدأ إنساني وأخلاقي وسياسي التزم به الفلسطينيون، وهو أن مهمة أي شعب يناضل من أجل الحرية والاستقلال أن يزيد من الأصدقاء ويقلل من الأعداء، ووفق هذا المبدأ فإيران التي نختلف كثيراً جداً مع سياساتها ومواقفها، إلا أننا وبكل المقاييس لا نعتبرها عدواً.

رحم الله الرئيس الإيراني ومن معه وتعازينا للشعب الإيراني الشقيق بهذه الفاجعة.

كلمات مفتاحية::
Loading...